فرصة عيلة المسيح

الرئيسية المقالات مقالات الترانيم فرصة عيلة المسيح

فرصة عيلة المسيح

إحنا جسد المسيح، كلنا مهمين، بنحب بعض ونعبد الله كلنا كعيلة واحدة. كمان بنفرح قلب الله لما نكون مع بعض ونساند بعض دايمًا.

شارك:
فرصة-عيلة-المسيح

فرصة عيلة المسيح

📖الشاهد: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا" (اكو ٢٧:١٢)

🎯الهدف: إن الطفل يفهم إن الله بيفرح لما بنعبده لوحدنا، لكن كمان بيفرح جدًا لما نعبده مع بعض ككنيسة، كعيلة وحدة. وإننا محتاجين بعض.

💡الشرح:
الله من الأول خالص كان عايز يبقى ليه شعب خاص بيحبه ويكرمه ويسبحه. وعشان كده، هو بيفرح لما أي حد فينا يعبده لوحده، لكن كمان بيفرح جدًا لما نعبده مع بعض.
يعني لما نبقى مع بعض في مدرسة الأحد ونرنم ونصلي سوا، ده يفرح قلب الله جدًا! وكمان لما الكنيسة كلها تتجمع مع بعض وتسبّح، دي حاجة تفرّح الله قوي. لكن مش العبادة بس، الله كمان عمل الكنيسة علشان نكمل بعض. يعني كل واحد فينا زي عضو في الجسم، بمعنى أن ولا واحد ينفع يستغنى عن التاني.
الكتاب بيشبه الكنيسة بجسد المسيح، وكلنا أعضاء في الجسد ده. يعني زي ما الجسم محتاج كل أعضاؤه علشان يشتغل كويس، الكنيسة كمان محتاجة كل واحد فينا علشان نقوي بعض ونشجع بعض.
والكتاب في مز (٣:٢٢) بيقول "وَأَنْتَ الْقُدُّوسُ الْجَالِسُ بَيْنَ تَسْبِيحَاتِ إِسْرَائِيلَ." يعني لما نسبحه سوا، هو بيكون وسطينا!
علشان كده شجّع الطفل إنه ييجي مدرسة الأحد ويتواجد في الكنيسة ويشترك مع أخواته في العبادة والتسبيح.
حتى لو إحنا مختلفين عن بعض في الأفكار أو في الطباع، ده مش معناه إننا ما نقدرش نكون جسد واحد، لأننا بنسبح رب واحد.

⚠️ خد بالك من:
ما تخلّيش الطفل يفتكر إنه علشان بيحب كل أخواته في الكنيسة، يبقى لازم يحكي كل أسراره لأي حد.
لأ، ده مش صح.
إحنا فعلاً عيلة واحدة، وكلنا بنحب بعض، بس لازم نعرف نفرّق بين محبتنا للجميع وبين إننا نختار مجموعة قريبة مننا نشاركهم تفاصيل حياتنا. وده مش بيقلل من شأن حد من الأخوة في الكنيسة، ولكن في فرق بين محبتي لكل أخواتي في الكنيسة وبين اختيار أصدقاء لي اشاركهم كل أخباري. 

🎭 وسيلة الإيضاح:
هات بازل بسيط مكوّن من كذا قطعة، يفضّل تكون الصورة النهائية ليها معنى (زي كنيسة، أو قلب، أو صورة جماعية).
ابدأ قدّام الأطفال وفرّجهم على البازل، وقُلّهم:
يلا نكوّن الصورة دي سوا، بس خليني أشيل شوية قطع......(هايبدأوا يركبوا البازل، وخليهم يلاحظوا إن الصورة مش كاملة).
تفتكروا الصورة كده كاملة؟ طب نقدر نشوفها حلوة وهي ناقصة؟
ده بالظبط زي الكنيسة! إحنا كلنا زي قطع البازل، كل واحد ليه مكان مهم ولو حد مش موجود، الصورة ما تكتملش.
كل واحد فينا ليه دور. لما نعبد ربنا مع بعض ونخدمه مع بعض، نكمّل بعض ومفيش حد ملوش لازمة، كلنا مهمين.
ربنا بيفرح جدًا لما يشوفنا مع بعض بنعبده، زي صورة البازل لما تبقى كاملة... جميلة ومتكاملة ومفرحة!

في الآخر:
شجع الأطفال إنهم يصلوا: 
"يا رب، شكرًا إنك خليت لينا عائلة تساعدنا وتساندنا وتقف جنبنا وتشجعنا في نمونا ومعرفتنا بيك. آمين."

🎶الترانيم المقترحة: 
۱. بكل محبة في قلبك.  
٢. هيا دي عيلتي.
٣. ممكن نختلف.
٤. انا بحب أخواتي.

محتوى ذات صلة

طوني وفاليري تؤام وأيتام، بيتربوا عند ناس طماعة، وطوني بحسه المرح بيحاول يتأقلم، ويبدأ يدور عن الإيمان اللي في قلب أخته... والنهاية مفاجأة!

أنِيت ولوسيان كانوا أعداء، وكل واحد شايل للتاني. لما لوسيان أذى داني أخو أنِيت، قلبها اتملّى غضب، وقررت تنتقم منه. في الآخر، المحبة بتنتصر، والمسيح بيغيّر قلوبهم ويخلق بداية جديدة.

الكتاب ده بيتكلم عن حياة وإنجازات المبشر المسيحي ومنسق دور الأيتام في بريستول بإنجلترا وهو جورج موللر اللي اعتنى بأكثر من عشرة آلاف يتيم في حياته.

إزاي نخلي الطفل يحب يروح مدارس الأحد ويكون متشوق يجي في الميعاد؟ محتاجين نخلق بيئة جذابة، دروس ممتعة، ومعاملة حنونة تثير اهتمامه كل مرة.