درس الأبن الضال
شاب ساب بيت أبوه وضيّع كل حاجة، رجع ندمان فأبوه قبله بفرح، ولما أخوه الكبير حزن، الأب علّمه أنه لازم يفرح برجوع الضال زي السما لما بتفرح برجوع الخاطي.

درس الأبن الضال
كان فيه شاب عنده أب طيب وغني. في يوم طلب من أبوه نصيبه من الميراث وقاله: "أنا عايز أعيش بطريقتي". أخد الفلوس وسافر بعيد، وابتدى يصرفها على حاجات غلط، لحد ما الفلوس خلصت. حصلت مجاعة في البلد، واضطر يشتغل يرعى خنازير، وكان جعان لدرجة إنه كان نفسه ياكل أكلهم.
فكّر وقال: "أنا حتى لو كنت خادم عند أبويا كنت هعيش أحسن من كده. هقوم وأروح له وأقوله سامحني". لما كان لسه بعيد، أبوه شافه وجري عليه وحضنه وقبّله.
لكن الأخ الكبير كان راجع من الشغل وسمع صوت الفرح، ولما عرف إن أخوه رجع، زعل وقال: "أنا طول عمري بخدمك وما عملتليش فرح!". الأب خرج له وقال: "إحنا لازم نفرح، لأن أخوك كان ضايع ولقيته، كان ميت ورجع للحياة".
القصة بتعلمنا إن ربنا بيحب الكل وعايزنا نفرح برجوع أي واحد له.