درس يوسف في بيت باباه
يوسف المحبوب من أبيه يعقوب، حلم أحلامًا أثارت غيرة إخوته، فباعوه للإسماعيليين، وادّعوا أن وحش افترسه، لكن الله كان يدبر له كل الخير.

درس يوسف في بيت باباه
يوسف كان شاب عنده 17 سنة، عايش مع أهله في كنعان، ويعقوب أبوه كان بيحبه جدًا لدرجة إنه أهداه قميص ملون مميز، وده خلّى إخوته يغيروا منه. يوسف حلم حلمين غريبين عن الحزم والكواكب، والحلمين دول زوّدوا الغيرة أكتر. في يوم، إخوته كانوا بيرعوا الغنم في شكيم، فأرسله أبوه يتطمن عليهم. وهو في الطريق، واحد قاله إنهم راحوا دوثان، وهناك بدأ الشر يتخطط. الإخوة قرروا يقتلوه، لكن رأوبين اقترح يحطوه في بئر علشان ينقذه بعدين، ويهوذا شاف إنهم يبيعوه لقافلة إسماعيليين بعشرين من الفضة. رجع رأوبين للبئر ملقاهوش، فاتفقوا يلطخوا القميص الملون بدم تيس ويقولوا لأبوهم إن وحش افترسه. يعقوب رفض يتعزى وحزن حزن شديد، لكن وسط كل ده، ربنا شايف وبحكمته مدبر كل الأمور، زي ما بيقول الكتاب "كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذاك الذي معه أمرنا".