فرصة انمو في النعمة

الرئيسية المقالات مقالات الترانيم فرصة انمو في النعمة

فرصة انمو في النعمة

ربنا عايزني أتغيّر وأكبر في النعمة كل يوم. مش هبقى كامل، لأني طول حياتي باتغير وبقرب من يسوع وببقى شبهه أكتر.

شارك:
فرصة-انمو-في-النعمة

فرصة انمو في النعمة

📖الشاهد: "وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ." (2 بط 3: 18).

🎯الهدف:
إن الطفل يفهم إن التغيير ده رحلة ما بتخلصش، طول ما هو عايش، هو محتاج يتغير ويبقى شبه المسيح أكتر وأكتر.

💡الشرح:
الله عايزنا نبقى شبه يسوع. بس المشكلة إن الخطية ساكنة جوانا، ومش هتسيبنا غير لما نروح السماء ونبقى مع يسوع.
يعني عمرنا ما هنوصل لمرحلة نقول فيها "أنا بقيت شبه المسيح ١٠٠٪"، لكن طول ما إحنا عايشين هنا على الأرض، هنفضل محتاجين الله يغيّر قلبنا.
كل ما نقرب من الله أكتر، نكتشف حاجات جوانا مش حلوة، مش شبهه، ومش بترضيه. الحاجات دي محتاجة تتغير.
علشان كده إحنا دايمًا محتاجين نتوب ونرجع لربنا، ونطلب نعمته اللي بتغيرنا وتصلّح اللي جوانا.

⚠️ خد بالك من:
ما تخليش الطفل يفتكر إن "طالما مش هبقى كامل ١٠٠٪ يبقى مش داعي أنه يتغير.
لأ، ده تفكير غلط!
إحنا ولاد الله، ولازم نكبر ونتغير ونتعلم ونقرب منه أكتر. وكل يوم بنعيش معاه، هو بيغيّر فينا ويخلينا أحسن.

🎭 وسيلة الإيضاح:
هات زجاجتين ميّة: واحدة مليانة على الآخر والتانية فاضية بس فيها خرم صغير تحت (من غير ما الأطفال ياخدوا بالهم)
قول للأطفال:
عايزين نملّا الزجاجة الفاضية دي علشان تبقى شبه التانية اللي مليانة...................(ابدأ تملاها ميّة، لكن الميّة هتنزل من الخرم ومش هتعرف تملّاها للآخر).
كرّر ده كذا مرة، وبعدين قولهم:
شايفين؟ إحنا كده بالظبط... مش بنتملي ١٠٠٪، دايمًا في حاجات بتخلينا محتاجين نتغير ونتوب ونرجع لربنا.
لكن متقلقوش، الله عارف ده، وعشان كده هو دايمًا معانا، بيساعدنا نتغير ونبقى شبهه أكتر وأكتر.
وفي الآخر:
شجع الأطفال يصلّوا ويقولوا:
"يا رب، أنا عارف إني مش كامل ولسه في حاجات جوايا محتاجة تتغير... ساعدني أحبك أكتر، واتغيّر كل يوم وأبقى شبهك. شكرًا إنك معايا ومش بتسيبني"

🎶الترانيم المقترحة: 
۱. سألوني لما اكبر 
٢. اكبر واكبر كل يوم بحبه.
٣. نونو انا متشال في عيونه.
٤ .ربي عايز أعيش حياتك.

محتوى ذات صلة

الدرس ده بيوضح أن ربنا هو الفخاري الأعظم وأحنا الطين اللي بين ايده، وهو بيعيد تشكيلنا بمحبة لما نتكسر أو نغلط، ويطلع منّا شكل أجمل مليان نعمة.

الله ادانا سلاح مهم جدًا علشان نقدر نعيش ليه، ونقاوم الشر، ونثبت في حياتنا كمؤمنين.

قصة بنت فينيقية كانت ملبوسة بأرواح شريرة، وعجز الطب عن علاجها. أهلها لجأوا للمسيح لما عرفوا حقيقته، فشفاها. القصة بتظهر النعمة وسط المعاناة في زمن تجسد المسيح.

ويليام وقف على الميناء بيبص بحسرة على السفينة اللي راحت من غيره. كان نفسه يوصل للهند عشان يبلّغ رسالة المسيح. ورغم التعب والألم، بدأ مشوار خلاه "أبو الإرساليات التبشيرية الحديثة".