الضفدعة الخضراء الصغيرة

الرئيسية المقالات قصص مسلسلة الضفدعة الخضراء الصغيرة

الضفدعة الخضراء الصغيرة

شهادتها المضيئة جذبت قلوب كتير للمسيح، وقدرت تجمع كل الفلوس اللي كانت محتاجاها للمستشفى. القصة بتوضح قوة الصلاة، وتكشف عن ثمن ومعنى المسيحية الحقيقية.

شارك:
الضفدعة-الخضراء-الصغيرة

الضفدعة الخضراء الصغيرة

بيدي فورستر، البنت اللطيفة والجميلة، كانت عايشة في الصين مع والديها اللي بيشتغلوا كمرسلين طبيين، بيعالجوا أجساد ونفوس الناس هناك. لكن بسبب سوء الأحوال الجوية، اضطرت بيدي تسيب الصين وترجع لإنجلترا، ومعاها صديق واحد بس – الرب يسوع – وضفدع صغير أخضر، اللي هو أغلى وأعز حاجة عندها.
بيدي كانت فاهمة يعني إيه تسليم كامل لله، وكانت عايشة كده فعلًا! دايمًا كانت عايزة ترضي ربنا، وتثق فيه، وتمشي معاه، وتديه كل حياتها. وحتى في إنجلترا الباردة والمظلمة، كانت بيدي بتنشر الدفء والنور ببساطتها وإيمانها الطفولي، وكانت شهادة حيّة لكل اللي حواليها.
بإيمان بسيط، طلبت من ربنا فلوس لبناء مستشفى محتاجه والدها في الصين، وبعدين بدأت تحط إيمانها موضع التنفيذ، وقدمت للرب كل اللي عندها، حتى... ضفدعتها الصغيرة العزيزة.

محتوى ذات صلة

فيث مريمان عندها 18 سنة، قررت تعيش على مزاجها ومشيت في سكة غلط، بس رجعت للطريق الصح بعد وجع ومشاكل، عشان تربيتها اللي تربّت على الدموع والصلاة، مستحيل تضيع للأبد.

لما الأطفال يفهموا ترتيب أحداث الكتاب المقدس، هيقدروا يربطوا القصص ببعضها، ويشوفوا خطة ربنا بوضوح، وده هيقوي إيمانهم ويساعدهم يعيشوا علاقتهم معاه بجد.

ويليام وقف على الميناء بيبص بحسرة على السفينة اللي راحت من غيره. كان نفسه يوصل للهند عشان يبلّغ رسالة المسيح. ورغم التعب والألم، بدأ مشوار خلاه "أبو الإرساليات التبشيرية الحديثة".

تعالوا نعرف مع بعض إزاي نجهّز ونقدّم فرصة الترانيم في مدارس الأحد بطريقة بسيطة وممتعة للأطفال، من أول التحضير لحد ما نخلصها.